٣١ يوليو - محبة قوية كالموت

محبة قوية كالموت
صرتُ إبناً لله بالتبني

speaker icon "كَمَا اخْتَارَنَا [الله] فِيهِ [المسيح] قَبْلَ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ، لِنَكُونَ قِدِّيسِينَ وَبِلاَ لَوْمٍ قُدَّامَهُ فِي الْمَحَبَّةِ، إِذْ سَبَقَ فَعَيَّنَنَا لِلتَّبَنِّي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ لِنَفْسِهِ، حَسَبَ مَسَرَّةِ مَشِيئَتِهِ،" (أفسس 1: 4 – 5)
هناك طريقتان يمكننا بهما قراءة هذه الآية، في اللغة الإنجليزية:
"لِنَكُونَ قِدِّيسِينَ وَبِلاَ لَوْمٍ قُدَّامَهُ فِي الْمَحَبَّةِ. ".
أو " لِنَكُونَ قِدِّيسِينَ وَبِلاَ لَوْمٍ قُدَّامَهُ. إِذْ سَبَقَ فَعَيَّنَنَا فِي الْمَحَبَّةِ... "
أياً كانت علامة الترقيم المصاحبة لكلمة "الْمَحَبَّةِ". فأن حقيقة "محبة الله"، تظهر أنها كانت سابقة للزمن. فقبل تأسيس العالم هو اختارنا، وأحبنا، وبسابق تدبيره قرر أن يتبنانا بيسوع المسيح. لقد خطط حياته بالطريقة التي يتسنى لنا أن نتقابل معه، ونختبر محبته.
يُعلن لنا سفر نشيد الأنشاد هذه الآية البسيطة في الإصحاح الثامن، والعدد السادس، يقول،
"الْمَحَبَّةَ قَوِيَّةٌ كَالْمَوْتِ..."
الموت أمر حتمي، لا مفر منه. فعندما يأتي، لا يمكن لأحد الهروب من مواجهته. لا يوجد إنسان لديه القدرة على مقاومة الموت.
ولكن يأخذنا العهد الجديد إلى بعد آخر أعمق. فعندما مات يسوع وقام من بين الأموات، أثبت أن "المحبة" أقوى من الموت. إن أعظم قوة سلبية في الكون وهي الموت، غُلبت، بأعظم قوة إيجابية– وهي "المحبة ". المحبة دائماً تحقق أهدافها؛ المحبة قوة لا تقهر. لا تقف أمامها أي حواجز. وتتخطى كل العقبات، من أجل أن تصل حيثما تريد.
كذلك "محبة الرب" محبة شخصية لكل فرد، محبة أزلية، من قبل بداية الزمان، وهي أيضاً أبدية، تبقى إلى الأبد. وهي محبة لا تُقاوم. وأنا أدعوك أن تتخيل نفسك لؤلؤة ثمينة يحملها يسوع في يده. وأن تقول لنفسك هذه الكلمات: "محبة الرب لي هي محبة لي أنا شخصياً، محبة كائنة قبل بداية الزمان. وهي باقية إلى الأبد. ولا تقاوم." ثم تذكر أن ذلك كلفه كل ما لديه. لذلك توقف وقل له "أشكرك."


صلاة
أشكرك يا رب، لأنك اخترتني، أعلن أنه قبل خلق العالم، أحبني الله، واختارني، وعينني بمحبته التي لا تقاوم. وأني صرت ابناً لله بالتبني. أمين

Download Audio

عضو
فريق الخدمة

أهلاً وسهلاً.. زيارتك تهمنا، ونحن هنا فى خدمتك.. يمكنك التحدث الينا مباشرة الآن..

يمكنك التحدث الينا